sokara1.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مقدرش انســــــــــــــــــــــــــاك
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2008 12:30 pm من طرف سكر

» يا من كنت حبيبى
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:53 pm من طرف سكر

» اخر رســــــــــــــــــاله
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:37 pm من طرف سكر

» لا تشتكين من القهر يابنيه
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:34 pm من طرف سكر

» شــــــــــــــبابـــــــــــــــيك
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:31 pm من طرف سكر

» عــــــــــــــهد الحب
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:27 pm من طرف سكر

» جريتها باحساس
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:22 pm من طرف سكر

» جريتها باحساس
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:13 pm من طرف سكر

» هل كلكم رجال يا معشر الذكور
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 28, 2008 5:33 pm من طرف سكره

التبادل الاعلاني
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


تابع من اى زمره انت

اذهب الى الأسفل

تابع من اى زمره انت Empty تابع من اى زمره انت

مُساهمة  سمسم الأحد أغسطس 17, 2008 4:42 am

الحلقة 14:

زمرة المهجَّرين

زمرة المهجرين تختلف عن زمرة المهاجرين، فهناك من هاجر إلى الله ورسوله فذلك وقع أجره على الله (وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100) النساء) ذاك الذي يهاجر فراراً من الفتنة والابتلاء باختياره ليلحق بركب الإيمان (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) النساء) وقد إنقطعت هذه الهجرة بعد الفتح كما قال r: " لاهجرة بعد الفتح". إذا إنتهت الهجرة بعد الفتح فإن التهجير القسري بقي في المسلمين من أول الإسلام إلى هذا اليوم وقد يبقى كذلك إلى يوم القيامة. (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الحج) هذا الذي يجري هذا اليوم يُهجَّر المسلمون لحزبية أو لفئوية أو لطائفية أو لمذهبية تهدم بيوتهم وتحرق مساجدهم وتتلف مصاحفهم كل هذا على مرأى ومسمع من العالم من غير نُكر من أحد. هذا التهجير القسري الذي ابتلي المسلمون به في كل عصر من عصورهم وما خلا عصر من العصور من اضطهاد فئة أو طائفة أو مذهب الاختلاف في فكرة يمكن الإختلاف فيها أو الاختلاف على قضية لها ألف وجه، هذا العبث التاريخي وهذا الخبل الإنساني وهذا السَفَه العقلي الذي فتك بالمسلمين فتكاً على امتداد تاريخهم حتى سالت دماء المسلمين أنهاراً ولا تزال تسيل والله أعلم إلى أن ينتهي هذا؟

هذا من بلاء الله عز وجل (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) العنكبوت) إذا أراد الله بقوم سوءاً ملأ قلوبهم غيظاً على مسلم يشهد أن لا إلع إلا الله وأن محمداً رسول الله. الإختلاف في قضية يمكن الاختلاف فيها ويمكن تذليلها، هذا القتل الذي يُخلِّد في النار كما قال تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) النساء). هناك فرق بين قتل النفس على قضية من قضايا الدنيا (النفس بالنفس والسيف محّاءٌ للخطايا). أما أن تقتله على عقيدته التي تُنكر منها ما تنكر من غير أن يحق لك أن تحقق هذا العذاب الصارم فأنت حينئذ خالدٌ في النار فما دمت كفّرته فأنت الكافر.

هؤلاء هم المهجرون في كل التاريخ الإسلامي ومن عجب أن هذا التاريخ المعاصر الذي نعيش فيه الآن على مرأى ومسمع من العالم وفضائيات الدنيا استشرى استشراء بلا حياء ولا خجل وقد لطّخ المسلمون بالعار وأصبح المسلمين مثالاً للهمجية والفوضى. هنيئاً لمن هُجِّر وقُتِل والخزي لمن هجَّر وقَتَل إلى يوم القيامة ويوم القيامة سيدرك أصحاب الحق أن الحق كان بعيداً عنهم وأن الشيطان لعب بهم لعباً وهم وقود النار. نعوذ بالله من كل من يريق قطرة دم مسلم على حجة من الحجج التي لا تقوم على شيء.

الحلقة 15:

زمرة الأبرار

زمرة الأبرار هذه زمرة يتمناها كل مسلم كما قال تعالى (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) آل عمران) (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) الإنسان). الأبرار هم الزاهدون في هذه الدنيا الذين لا يرون الدنيا إلا لقمة تسد جوعتهم وهِدمة تستر عورتهم فإن كان لهم سقف يُظلهم فبخٍ بخٍ وتركوا كل ما عدا ذلك وراءهم كما روى عمار بن ياسر عن رسول الله r قال: " ما تزيّن الأبرار بشيء بمثل الزُهد في الدنيا"، فالزاهدزن في الدنيا هم الأبرار هذه الزمرة العظيمة المكرمة ذات الشأن الرفيع يوم القيامة الذين إشتروا الآخرة وباعوا دنياهم. وحينئذ يلقاهم الله عز وجل على منابر من نور.

يقول ٍ كما روى فُضالة ابن عبيد " طوبى لمن هُديَ للإسلام وكان عيشه كفافاً وقنِع". تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : ما شبع النبي r يوماً من أكلة وما رُفِع من أمامه مائدة فيها فضل (لأن المائدة التي كان r يأكل منها لا تحتوي إلا على لقيمات قليلة لا تكفي ولا تُشبِع لذا لا يمكن أن يكون فيها فضل) وما جمع r لونين على مائدة ولو شاء لشبع، ولكن هكذا هو فعل الأبرار والنبي r سيد الأبرار وسيد الخلق كلهم وهو قدوتهم ومثلهم. من أجل هذا إن الزهد في الدنيا هو الفيصل يوم القيامة " أكثركم شبعاً في الدنيا أكثركم جوعاً في الآخرة والعكس بالعكس" فإذا أردت أن تكون من الأغنياء يوم القيامة فلا ينبغي أن تكون من الأغنياء في الدنيا كما في الحديث " إن المكثرين هم الهالكون" من حيث أن الغنى له الآثار في المأكل والمشرب والملبس والمسكن وعلاقته بالآخرين وتكوين نفسيته ما يحيق به الخطر من كل مكان. من أجل هذا ذو العيال المُقِلّ والذي يموت وحاجته في صدره والذي لا يستطيع أن يُشبِع عياله ولا أن يكفيهم وهو عفيف متعفف كما ذكرنا في أهل الجنة وملوكها عفيف متعفف ذو عيال زاهد في الدنيا لا يضره ولا يغرّه أن يبيت بلا عشاء. هؤلاء هم الأبرار وهم الأولياء الصالحون يوم القيامة الذين تفتح لهم البلدان ويسيتقى بهم الغمام وتُسدّ بهم الثغور وهم أهل الكرامات الصالحون الذين ابتلوا هذا العصر بالطعن عليهم وهذا من بلية هذا العصر. ونسأله أن يجعلنا وإياكم من الأبرار الصالحين الذين يزهدون في الدنيا وهذا لا يناله إلا من أراد الله تعالى له الخير.

الحلقة 16:

زمرة الشهداء

زمرة الشهداء هم الفريق الثالث الذي يستوطن الجنة العليا وهي الفردوس الأعلى (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا (69) النساء). فالشهداء هم الفريق الثالث الذي يُشكّل شعب الفردوس الأعلى وهي منزلة يعرفها الجميع كما قال r: "سلوا الله الفردوس الأعلى فإنها مقصورة الرحمن". والشهيد لا يموت كما يعرف الجميع. فريقان لا يموتان الأنبياء والشهداء (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) الزمر) أي جيء بهم من مكان إقامتهم في البرزخ لأنهم لا يموتون وهم أحياء في قبورهم كما جاء في الحديث وفي نص الآية.

الشهيد أول خطواته أن عليك أن تسأل الشهادة لأنها منحة وليست إكتساباً. وقد جهد أناسٌ كثيرون في مواطن كثيرة من الصراعات أن يموتوا وما ماتوا كما فعل خالد بن الوليد ومعروف جهاده ومع هذا لم ينل الشهادة وينالها رجل لا تعرف كيف نالها: عندما ذهب النبي r لى خيبر ورأوا الراعي خارج السور فأسلم ودخل معهم داخل السور فجاءت نبلة فقتلته فقال r: " إن من عباد الله من استشهد ودخل الجنة ولم يركع لله ركعة " ما إن أسلم حتى استشهد.

الشهادة منحة فعليك أن تسأل الشهادة ومن سأل الشهادة صادقاً من قلبه أنزله الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه. أي إكرام هذا؟!. إذا قلت يا رب نوّلني الشهادة وعلم تعالى أنك صادق في هذا فأنت مع الشهداء يوم القيامة ولو مت على فراشك. ومن كرامة الشهيد في الدنيا أنه لا يشعر بساعة القتل سواء مات بالسيف أو بصاروخ أو إطلاقة نار لكنه يموت ولا يشعر أنه قُتِل. من أجل هذا هم أحياء في قبورهم (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) آل عمران).

لما نزل قوله تعالى (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ (68) الزمر) سأل النبي r جبريل u: من هؤلاء الذين يشاء الله أن لا يموتوا؟ قال جبريل: الشهداء.

إذن الشهداء هذه الشريحة المكرمة التي تبذل أعز ما يملكه الإنسان وهي دمه، هناك أولاد ومال وملك قد تضحي بهم لكن أن تضحي بنفسك فهذه أعظم أنواع التضحية وأعظم أنواع الكرم والجود. فمن أراد أن يكون مع هذه الزمرة العظيمة التي لا تُصعَق ولا تموت وأحياء في قبورهم وهم سُكّان وشعب الجنة العظيمة المتجلية الفردوس الأعلى فلتبدأ بسؤال الله الشهادة صادقاً من قلبك فإذا علِم الله تعالى صدقك نوّلك هذه المنزلة سواء مِت شهيداً فعلاً أو بالنيّة وكلاهما تتجلى في هذه الزمرة العظيمة. نسأله تعالى أن ينوّلنا الشهادة في سبيله لوجهه الكريم بلا رياء ولا سمعة.
سمسم
سمسم

عدد الرسائل : 49
تاريخ التسجيل : 12/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى