sokara1.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مقدرش انســــــــــــــــــــــــــاك
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2008 12:30 pm من طرف سكر

» يا من كنت حبيبى
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:53 pm من طرف سكر

» اخر رســــــــــــــــــاله
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:37 pm من طرف سكر

» لا تشتكين من القهر يابنيه
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:34 pm من طرف سكر

» شــــــــــــــبابـــــــــــــــيك
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:31 pm من طرف سكر

» عــــــــــــــهد الحب
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:27 pm من طرف سكر

» جريتها باحساس
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:22 pm من طرف سكر

» جريتها باحساس
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:13 pm من طرف سكر

» هل كلكم رجال يا معشر الذكور
تابع من اى زمره انت I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 28, 2008 5:33 pm من طرف سكره

التبادل الاعلاني
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية


تابع من اى زمره انت

اذهب الى الأسفل

تابع من اى زمره انت Empty تابع من اى زمره انت

مُساهمة  سمسم الأحد أغسطس 17, 2008 4:46 am

الحلقة 21:

زمرة الخائفين من الله

وهذه زمرة أخرى من الزمر المتجلية يوم القيامة التي تأتي على صورة القمر ليلة البدر. وهي زمرة الخائفين من الله عز وجل الذين كلما ازداد صلاحهم وازداد عملهم ازداد خوفهم (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (35) الحج) يخافون من الله من عذابه، يخافون من هيبته ويخافون من مكره. الخوف ملأ قلوبهم شعوراً بالذلة اللذيذة على قلوبهم إلى جانب عزة المالك العظيم. هذا الخوف هو القاسم المشترك بين المخلوقات العاقلة، البشر والملائكة كلهم يخافون كما قال تعالى عن الملائكة (يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50) النحل). وهكذا هم عباد الله يخافون ولكن الخوف نسبي. الزمرة التي نتحدث عنها زمرة لا تخاف مجرد خوف نسبي يجعلها تزداد همة في العمل واجتناباً للمعاصي وإنما خوف ملك عليها قلوبها وجعلها تتلذذ بلذة العبودية والتذلل لجلال الله عز وجل الذين (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) إذا ذكروا الله تعالى انقطعوا عمن حولهم وإذا دخلوا في الصلاة كأنهم لا يعرفون أحداً. هذا النوع من الخوف تميزت به مجموعة من عباد الله فارتفعت مقاماتهم عظيمة عند الله تعالى. (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ (205) الأعراف) الأنبياء أشد الناس خيفة وخشية لله عز وجل وقد غفر الله ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وكما قال: "والله إن لرسول الله إليكم وما أدري ما يفعل بي" هكذا كان يدور خوفهم، يدور خوف هذه الزمرة حول مدارات ثلاثة: أولاً سوء الخاتمة لشدة بصائرهم وحدّة بصيرتهم يعلمون أنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، كما قال أبو مليكة وهو من التابعين رضي الله عنه: أدركت من أصحاب النبي ثلاثين كلهم يخشى النفاق على نقسه وكلهم يخشى سوء الخاتمة. هذا من شدة البصيرة ومن قوة الإيمان والعلم والمعرفة بجلال الله تعالى. هذا الذي يجعل همّه كله أن يموت على خاتمة حسنة وهو من كبار الصالحين قد بلغ من معرفة الله تعالى مدى عظيماً. فالمدار الأول الذي يدور عليه هذا الخوف الذي لهذه الزمرة المتميزة بالخوف من الله تعالى خوفاً مطلقاً هو ماذا ستكون الخاتمة؟ كما في الحديث: " ومنكم من يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه وبين الجنة ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها". والمدار الثاني هو الخوف من مهابة الله تعالى ساعة الحساب شعارهم: واخجلاه منك وإن عفوت، وساعة الحساب مهيبة عندما تقف أمام الله عز وجل. والمدار الثالث هو الحرمان من الدرجات (وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً (21) الإسراء) ليس همّهم أن يأكلوا ويشربوا في الجنة وإنما همّهم أن يكونوا بالقرب من الله عز وجل في مقصورته في الفردوس الأعلى.

هذه الزمرة المتجلية التي تخاف الله على هذه المحاور نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم أو قريباً منهم أو أن يجعلنا نحبهم فندخل الجنة بحبّنا لهم.

الحلقة 22:

زمرة الصدّيقين

الصدق صفة المؤمن فالمؤمن لا يكذب وإذا كذب تاب واستغفر. الصدق نسبي عند الغالبية من المسلمين لكا الصدق الذي نتحدث عنه في هذه الزمرة زمرة الصديقين صدق مبرمج منهجي مروا بمراحل حتى وصلوا إلى أعلاها، تطور في الصدق حتى صار صدّيقاً. المرحلة الأولى أن يكون مع الصادقين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ (119) التوبة) يتعلمون منهم ويستفيدون من تجاربهم ويتبعون أوامرهم لكي يكتسبوا خبرة عظيمة ايكونوا صادقين هم أنفسهم ثم يتطور ويترقى ليكون هو من الصادقين كما قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) الحجرات) تطور من كونه مع الصادقين تلميذاً متعلّماً حتى صار من الصادقين. ترقى في مدارج الصدق ويترقى في المدارج أن يتعود على الصدق في كل حركاته وسكناته حتى يصير هو صدّيقاً كما قال r: " لا يزال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صدّيقاً". فإذا صار صدّيقاً صار هو الشريحة الثانية التي تحتل تلك الجنة العظيمة كما في قوله تعالى (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا (69) النساء).

هذه زمرة الصديقين الذين بدأوا تلاميذاً عند الصادقين ومعهم ثم تطوروا حتى صاروا من الصادقين ثم تطوروا حتى صاروا صدّيقين. هؤلاء زمرة عظيمة يوم القيامة يأتون صادقين في نيّتهم، صادقين في لسانهم، صادقين إذا تحدثوا، صادقين في مظهرهم ومخبرهم، صادقين في سرهم وعلانيتهم سولء لا يخشون إلا الله ولا يعملون إلا لله تبارك وتعالى ليس في عملهم أي شائبة شِرك أو رياء أو نفاق. هؤلاء هم الصديقين الشريحة الثانية في الفردوس الأعلى وهذا أمر ميسّر لكل من أراده. فما عليك إلا أن تبدأ وتتجحفل مع عالم من الصادقين على قلتهم. حينئذ تتربي على يديه حتى تصير صادقاً والصادقون في هذه الأمة في سلوكياتهم موجود والحمد لله. حينئذ إذا صرت صادقاً تترقى في مجال الصدق ويتعمق الصدق في قلبك حتى يتفلسف فيصبح فلسفة إلى أن تكون صدّيقاً. إذا عبدت الله فإنك لا تشعر بأن أحداً من المخلوقين على وجه الأرض فيصبح الصدق مع الله تعالى ديدنك وسمتك لا شائبة في عملك: ركعتين بهذا الصدق تساوي ألف ركعة بدونه. إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ومن الصادقين ثم من الصديقين. اللهم إجعلنا وإياكم منهم.

الحلقة 23:

زمرة الأيامى الحوابس

(وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) النور) الأيامى هن النساء اللواتي ترمّلن، إمرأة مات زوجها فصارت أرملة فهي أيّم. فإذا أرادت أن تتزوجها فلا بأس كما قال تعالى وهذا هو الوضع الطبيعي. الزمرة التي نتحدث عنها هي مجموعة نساء تأيّمن أي مات أزواجهن ولا زلن يُخطبن، إمرأة تأيمت وخُطبت بالفعل ولكن لها ولد أشفقت عليه من هذا الزوج القادم رغم حاجتها إلى الزواج - وكل امرأة بحاجة إلى الزواج كما أن كل رجل بحاجة إلى الزواج – ولكن قارنت بين مصلحتها ومصلحة ولدها فرأت أن من مصلحة ولدها أن لا تتزوج وأن تتفرغ لتربية ولدها. هذه المرأة تأتي مع زميلاتها يأتين زمرة عظيمة والطريف أنهن يدخلن الجنة قبل أن يدخلها النبي r كما جاء في الحديث: أنا أول من يقعقع باب الجنة وأول ما يُفتح لي فأرى نسوة يبتدرنني فأقول ما شأنكن؟ من أنتن؟ فيقلن: نحن نساء تأيمن وجلسن على أولادنا. هذه زمرة عظيمة إلى هذا الحد ضحّين بسعادتهن في الدنيا وانقطعن عن الزواج ليتفرغن لتربية أولادهن. يا لها من زمرة عظيمة!. حينئذ هذه المجموعة من النساء وما أكثرهن في هذه الأمة اللواتي تلأيمن ولم يتزوجن مع أنهن خُطِبن، لا لشيء إلا تضحية لأجل أولادهن سيأتي يوم القيامة زمرة عظيمة تُحسد على موقعها من حيث أنها تدخل الجنة وتبتدر الرسول r ساعة دخوله إلى الجنة، يمرقن قبله بالدخول.

ولعل مع هذه الزمرة كل امرأة أصابت زوجاً سيئاً وعاشت من عشرته معاناة عظيمة فصبرت عليه لا لشيء إلا أنه لها أولاد منه فما أرادت لأولادها أن يفترقن عنها ولا عن أبيهم. إذن إذا ضحت الزوجة التي ابتليت بزوج سيء بكل معنى السوء، زوج لا يطاق لسوء عشرته وتصرفه جعلت الحياة معه قبيحة وكان بإمكانها أن تفترق عنه ولكنها صبرت من أجل أولادها، هذه إن شاء الله تلحق بالزمرة وتتجحفل معها والنساء كثيراً ما يُظلمن. فمن صبرت فلها الصبر يوم القيامة.

الحلقة 24:

زمرة التجار الصدوقين

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) النساء) والتجار مذمومون لشدة حب الناس للمال كما قال r: "التجار هم الفُجّار" كبار التجار أصحاب الأموال الهائلة أحياناً يتساهلون كثيراً في الحلال والحرام ومع هذا فإن منهم شريحة صغيرة تأتي زمرة عظيمة يوم القيامة كما يقول r: "التاجر الصدوق مع النبيين والصديقين والشهداء". هذا التاجر الصدوق رغم حبه للمال لكنه متمسك بالحق وقد وصفه الرسول r بصفات إذا توقرت بالتاجر صار مع الأنبياء والصديقين والشهداء، يقول r: " أفضل الكسب كسب التجار الذين إذا حدّثوا لم يكذبوا وإذا وعدوا لم يُخلِفوا وإذا باعوا لم يمدحوا وإذا اشتروا لم يذمّوا وإذا كان لهم لم يمطلوا وإذا كان عليهم لم يعسّروا" هذه المجموعة بهذه الصفات التي تشق على النفس أن يكون التاجر الغني الذي يسيل المال بين يديه بهذا الإنضباط الشديد فيه مشقة عظيمة. والصبر على هذه المشقة لوجه الله عز وجل ترفع التاجر إلى مقام النبيين والصديقين والشهداء. فيما عدا ذلك فإن الهلكة قريبة من أصحاب المال لقوله تعالى (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) آل عمران) وإن اللهم يعمّر هذه الدنيا بقِلّة عقول أهلها. ومن شروط هذا التاجر الصدوق أنه يذكر الله تعالى في السوق لأن السوق محل للغفلة " أبغض البقاع إلى الله الأسواق وأحب البقاع إلى الله المساجد"، فإذا دخل السوق ذكر الله تعالى فيه ونعرف جميعاً أن للسوق دعاء عجيب، كل من يدخل السوق ويقرأه فإن الله تعالى يكتب له مليون حسنة ويحط عنه مليون سيئة. هذا الدعاء هو: لا إله إلا الله وحده لا شريط له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير. وكان صالحو هذه الأمة ولا يزالون إلى اليوم يذهبون إلى السوق ولا حاجة لهم فيه لكن لمجرد قراءة هذا الدعاء، هذا عندما كان السوق واحداً في كل المدينة أما الآن فجميع المدينة سوق فما عليك إلا أن تنزل من بيتك لتدخل في سوق من الأسواق فتقرأ الدعاء وقد تقرأه في اليوم مرتين أو ثلاث أو أربع. هؤلاء التجار الصدوقين مع الأنبياء والصديقين والشهداء يوم القيامة لشدة ما يعانون من قهر نفوسهم والتغلب على لذة المال وحب شهوته التي تملك الأفئدة وإلا فإن الأصل في التجارة أن لا تحلل ولا تحرم لشدة لذة المال على النفوس. نسأله تعالى أن يرزقنا من حلاله لا من حرامه وأن يغنينا بفضله عمن سواه.
سمسم
سمسم

عدد الرسائل : 49
تاريخ التسجيل : 12/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى